بيــــان النصـــــر لحماس ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نعم..!سنكتب اليوم بيان النصر، لأننا وبكل الحسابات قد انتصرنا، انتصرنا لديننا وعززنا روح الإسلام التي حوربت وتحارب لليوم في نفوس شبابنا وشاباتنا..
اليوم..القادة يتكلمون بلسان ممزوج ببلاغة القرآن والسنه، اليوم القادة في صفوف المجاهدين والمرابطين وعلى المنابر، أقول وأنا مسؤلة أمام الله عن كل حرف أكتبه، سقطت الصهيونيه الوهميه ولم تسقط روح اليقين والصمود والإسلام ..

انتصرنا ومن عدة محاور:
-أعدنا الإسلام إلى قمته شامخاً بهؤلاء القادة الأطهار، أصحاب الهامات العاليه بعلو دينهم الساجده لله حمداً وشكورا، وقد وعد الله في كتابه وعد صدق أراه قد اقترب إذ قال:"ولئن شكرتم لأزيدنكم" لأزيدنكم ثباتاً، لأزيدنكم من النصر نصر وفتح قريب..

-الجهاد.. وحي على الجهاد، عادت هذه العبارات إلى ساحاتنا ومساجدنا، عادت كلمات الموت في سبيل الله و دفع الدم والمال والعرض لرضى الله تهتف في المساجد، ولئن حاول البعض إخراسها وزجها بالسجون وتعتيم وتكميم أفواهها إلا أنها سمعت ووجدت ردها في قلوب الناس المؤمنه وقد وعدها الله وعد حق : "انصروا الله ينصركم"..

-لقد أثبتت لنا صور الصمود في غزة جبن المحتل، وقد بينها الله تعالى في قوله: "و قذف في قلوبهم الرعب"، نراهم يتباكون ويلجأون للملاجيء وحتى لو هربو من الموت "قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم" بدأ العدو يتخبط بالأمس قتل بقذائفه جنود من جيشه واليوم قتل جندي آخر والقافله ستسير مع تخبطهم وغوغائيتهم وماذلك إلا دليل على هزيمتهم..

-نرى العدو يستعرض عضلاته في الميدان بصور وسائل الإعلام ليرعب أهل غزة الصامدين إلا أننا نؤمن بما بشرنا به الله تعالى:"وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلاً ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمراً كان مفعولا وإلى الله ترجع الأمور"..

-اليوم كشفت الوجوه، الفرق بين الحق والباطل والفرق بين المنافق والمؤمن من معنا ومن علينا، اليوم نعرف من يصاحب السيف ومن يصاحب الزيف..وكأن قوله تعالى يتنزل علينا الآن في سورة العنكبوت:" ألم،أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين"..

-الدماء التي فرشت الأرض وعطرتها وأعادت أطياف الحور العين لترفرف حول أهل غزة، الأرواح التي انطلقت في حواصل طيور الخضر ترفرف في الجنه، كلها اليوم تجتمع في جسد واحد وفي بقعة واحده تهتف باسم الله..انتفض العالم كل العالم وأصبحت قضية غزة على ألسن الغرب قبل العرب..

-اليوم نتمنى لو أننا مع أهلنا في غزة نضرب ونجرح وتسيل دماءنا في سبيل الله، هذا الجرح النازف وتلك العين التي سلبت النظر وهذه الأقدام التي بترت نتمنى لو أنها كانت لنا، اليوم يتضح مصداق قول الحبيب صلى الله عليه وسلم:"يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي وفي روايه حسنه "ليودن أهل العافية يوم القيامة لو أن جلودهم قرضت بالمقاريض من عظيم أجر أهل البلاء"

-رُفع سلاح الدعاء من جديد وعادت الصفوف الملتحمه في الصلوات والجباه الساجده تنادي ربها:يا الله انصر اخواننا المجاهدين يارب خذ من دمائنا حتى ترضى..بعد أن نامت سنيناً طويــــله هاهي اليوم تردد آميـــــــن..

أفلا نسجل بيان النصر بعد كل هذا..؟بل نسجله ونقول بسم الله الرحمن الرحيم:
"إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا"

نستغفر الله ونحمده على كل حال..اللهم اعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداء الدين..

بحفظ الله ورعايته ..

مشكورة الله يجزاك خير^_^

..مشكورة الله يجزآك خير..

شوكرن ع الردود ..